قَبل فَترة من الزمنآآت " الزمن "
كَان هناك بعضَ من المَبزره الشيآآطين يلعبوُن و يسرحَون و يمرحَون في أنحاء الشارع
حيث كآآن هناك عامل بقالتنا الحبيب يقَوم بواجباته كأب نشيط و يوصل للبيوتَ طلباتها
فقآآم هؤلاء المبزره الشياطين برمي الكرة على العامل الحبيب
فصقعته الكورة " اي ضربته " واودت به هو ودبابه أرضاً
وانكسرت كراعينه " أي رجله "
وصار لا يوصل الطلبات للمنازل
حيث قال مَصدر مسؤول أنه أنتشر الجوع والقحط في الحي
و أنا أول من أصيب بالجوووع
و أنا في ليلةٍ ظلماء موحشة حيث عواء الكلاب و ميواء الذيابه ..
هاجت مشاعر معدتي وكتبت عنه هذي القصيدة التي هَزَت كيآآن العاآآلم ..
يا عاملنآآ .. يا عاملنآآ ..
ترا الشوق ذابحنآآ ..
و مهوب بس ذابحنآآ .. إلا فضى ثلاجتنآآ ..
ليه الجفا .. ليه التغلي .. ليه الصد و التعلََي ..
من بعدك .. !!
فقدت الكولا .. فقدت البايسن ..
فقدت الليز .. فقدت العصير ..
فقدت حسك الملهوف ..
اذا طقيت الجرس و أنت ودك تصفقني كفوف ..
فقدت عتابك و هواشك ..
فقدت كلمة " بسرعه وين فلوس .. ترا قسم فيه روح "
يا ملحك أنت وتهديدك ..
يا طعمك أنت وخشيشك ..
يا الله طَب بسرعه .. ترا قسم فضت ثلاجتنا ..
وآخر كلماتي حبيبي :
ليتني سوبر مآآن و أنتقم لك من البزران ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق