# الصفحة آلثآلثة ..
تحت مكتبي الصغير الذي شآهد مرآحل نمو هوآيتي للكتآبه و شغفي للقرآءه ..
هنآك الكثير من المذكرات التي أجلد بين أورآقها قصصي ..
و بين تلك القصص هنآك الكثير من الرسآئل التي لم تصل لأصحآبها ..
سُئلت يوماً " لآ يُمآرسون كتآبة الشعر سوى من عآنوا من الحُب , فهل عشت بعضهآ ..؟؟"
نعم لقد عشت قصة ليست كبآقي القصص ,
فـ كل عآشق منآ يرى بأن قصته هي التي تتميز بالمثآليه و لم تُخلق قصصاً مثلهآ ..
بينمآ جميعهآ مُتشآبه و تختلف فقط بمضمونهآ ..
وهكذآ كُنت :
أحببت فتآة ترى حُبي أعظم خطيئه في حيآتهآ ..
لآ تعرف عني شيئاً سوى أسمي و لم أرآها يوماً فضوليه تجآهي ..
تنسى تآريخ ميلآدي , أو بالأصح لم تحفظه يوماً ..
أيآمي معهآ حفر و دفن ,
تبني حولهآ أسوآراً أشد عظمة من سور الصين العظيم ..
و أهدم خلفهآ تلك الحوآجز علني أملك شيئاً من قلبهآ ..
أُعآتب جفآفها يومياً , ومآ أن يصحو الصبآح على رِمش عينآهآ
يتحول عتآبي حُباً , و جنوناً , و ربمآ هيآماً ..
لأعيش دوآمة الجحيم آلتي قررت الحيآة أن تجعلني أسيراً لهآ ..
نعم فـ انآ اعيش جحيماً بنكهة الجنة ..
أحمل أقلآماً التي تورمت يدي من الكتآبه لهآ , و أضع كل ليلة بجآنب سريري دفتراً جديداً يخصهآ ..
تقرأني و تتصنع البراءه , تسمعني و تتصنع اللآمبآلآة ..
قآلت لي يوماً " أحبك " لكن بعدهآ لم أرى معلماً من معآلم تلك الحروف التي نطقتهآ ..
فكلمآ تفتح لي بآباً من أبوابهآ السته أركض لآهثاً قبل أن يُغلق على أصآبعي و أعيش جحيماً جديداً ..
هل هنآك أسرى للحُب ؟؟
نعم هنآك و انآ سيدهم ..
فـ يآ سيدتي أن كنتي ترين حُبي خطيئه سـ تعآقبين عليها يوم لآ ينفع مآلاً و لآ بنون ..
فـ انآ أرآكِ رحمة أرسلهآ لي القدر لأكفر عن سيئاتي السابقه بكِ ..
و أن كنتِ ترين حُبي شيئاً لآ يثير فضولكِ ..
فـ انآ أرى بكِ الفضول الذي لآ يجعلني أغمض عيني ..
سيدتي الصغيرة كفآكِ جهلاً بي و أرحمي رجلاً قد أكتفى بكِ من الحيآة ..
* تميم ..
مسكتُ قلمي و كتبت لذلك العآشق الذي ترك خلفه مُفكرته الصغيره ..
تُريد قتلهآ في قلبك أمنحهآ هدية و " أصنع لهآ ودآعاً " و أطوي صفحتهآ لتسعد ..
أقفلت ذلك الدفتر و رحلت ..!!
و بعد أيآم كُنت على موعد مع تلك الفتآة التي وعدتني أن تحتفظ بثوآنيهآ الغريبه لي
و وجدتُ بجآنبهآ هدية لآ أعلم من أين أبدأ وصفهآ لجمآلهآ ..
وقفت بجآنبهآ و سألتهآ غآمزه : من منْ ..؟؟
قآلت ببرود و هي تتثآوب : من تميم ..!!
هنآك الكثير من المذكرات التي أجلد بين أورآقها قصصي ..
و بين تلك القصص هنآك الكثير من الرسآئل التي لم تصل لأصحآبها ..
سُئلت يوماً " لآ يُمآرسون كتآبة الشعر سوى من عآنوا من الحُب , فهل عشت بعضهآ ..؟؟"
نعم لقد عشت قصة ليست كبآقي القصص ,
فـ كل عآشق منآ يرى بأن قصته هي التي تتميز بالمثآليه و لم تُخلق قصصاً مثلهآ ..
بينمآ جميعهآ مُتشآبه و تختلف فقط بمضمونهآ ..
وهكذآ كُنت :
أحببت فتآة ترى حُبي أعظم خطيئه في حيآتهآ ..
لآ تعرف عني شيئاً سوى أسمي و لم أرآها يوماً فضوليه تجآهي ..
تنسى تآريخ ميلآدي , أو بالأصح لم تحفظه يوماً ..
أيآمي معهآ حفر و دفن ,
تبني حولهآ أسوآراً أشد عظمة من سور الصين العظيم ..
و أهدم خلفهآ تلك الحوآجز علني أملك شيئاً من قلبهآ ..
أُعآتب جفآفها يومياً , ومآ أن يصحو الصبآح على رِمش عينآهآ
يتحول عتآبي حُباً , و جنوناً , و ربمآ هيآماً ..
لأعيش دوآمة الجحيم آلتي قررت الحيآة أن تجعلني أسيراً لهآ ..
نعم فـ انآ اعيش جحيماً بنكهة الجنة ..
أحمل أقلآماً التي تورمت يدي من الكتآبه لهآ , و أضع كل ليلة بجآنب سريري دفتراً جديداً يخصهآ ..
تقرأني و تتصنع البراءه , تسمعني و تتصنع اللآمبآلآة ..
قآلت لي يوماً " أحبك " لكن بعدهآ لم أرى معلماً من معآلم تلك الحروف التي نطقتهآ ..
فكلمآ تفتح لي بآباً من أبوابهآ السته أركض لآهثاً قبل أن يُغلق على أصآبعي و أعيش جحيماً جديداً ..
هل هنآك أسرى للحُب ؟؟
نعم هنآك و انآ سيدهم ..
فـ يآ سيدتي أن كنتي ترين حُبي خطيئه سـ تعآقبين عليها يوم لآ ينفع مآلاً و لآ بنون ..
فـ انآ أرآكِ رحمة أرسلهآ لي القدر لأكفر عن سيئاتي السابقه بكِ ..
و أن كنتِ ترين حُبي شيئاً لآ يثير فضولكِ ..
فـ انآ أرى بكِ الفضول الذي لآ يجعلني أغمض عيني ..
سيدتي الصغيرة كفآكِ جهلاً بي و أرحمي رجلاً قد أكتفى بكِ من الحيآة ..
* تميم ..
مسكتُ قلمي و كتبت لذلك العآشق الذي ترك خلفه مُفكرته الصغيره ..
تُريد قتلهآ في قلبك أمنحهآ هدية و " أصنع لهآ ودآعاً " و أطوي صفحتهآ لتسعد ..
أقفلت ذلك الدفتر و رحلت ..!!
و بعد أيآم كُنت على موعد مع تلك الفتآة التي وعدتني أن تحتفظ بثوآنيهآ الغريبه لي
و وجدتُ بجآنبهآ هدية لآ أعلم من أين أبدأ وصفهآ لجمآلهآ ..
وقفت بجآنبهآ و سألتهآ غآمزه : من منْ ..؟؟
قآلت ببرود و هي تتثآوب : من تميم ..!!
#3
تجاذبني حنيني إليكِ ، فتّشت عنكِ لأروي شوقي لهذا المكان ،
ردحذف.. دخلت ’ لأشفي شوقي لأيا خلت ولقصص كانت هنا ,
وجدتُك مازلتِ تكتبين هنا ..
فقتل في نفسي : نعم هذه هي سميّة , الكثير من الوفاء لكل الأشياء التي حُفر فيها اسمها .. كـ قلوبنا ..
واصلي يا رفيقة ،
دُمتي وفيّة
و دام حُبّك في قلبي ما دامَ الدمُ في عرقي يجري ()
أمجاد*